موقع أدب الأهواز

موقع حول الأدب الأهوازی والعربی فی إیران

موقع أدب الأهواز

موقع حول الأدب الأهوازی والعربی فی إیران

۵ مطلب با موضوع «دراسات أدبیة» ثبت شده است

رحلة قصیرة مع  موقع "أدب الأهواز"

 

بقلم: علی عبدالحسین

الشعب العربی الاهوازی أحد الشعوب التی تعانی من الفقر الثقافی أکثر مما تعانی من شئ آخر. فنحن وبفضل الثروات الطبیعیة نتمتع بمستوىً لابأس بهِ من الحیاة المعیشیةِ. لکن شدة معاناتنا تظهر على ساحة الهویة والثقافةِ بشکل أکبر. من أهم مطالیب شعبنا هو تعلم اللغة العربیة القرآنیة التی نزل الوحی متجسداً بمفرداتها. ومن الواضح أنَّ نشر اللغة والثقافة العربیین الاهوازیین لن یتم بعیداً عن الانتاج الادبی والفکری ونشرهما. ولا نخفی حقیقة إذ صرحنا بأننا لا نملک صحافة ورقیة على اَرض الواقع بشکل تام.

هنا تبرز أهمیة الاعلام الاکترونی أکثر من أی وقت. هذا لأن ثقافة العصر صارت تتبلور عبر شاشاتٍ فی کل نقطةٍ من المَعمورة. ثقافة العصر الذی نعیشه تُولد من رحم شاشةٍ صغیرةٍ تتوفر فی کل مدینة وحی ومنزل فی العالم. ولکن مع هذا الواقع لا نجد الاهوازیین یستفیدون من تقنیة عالمیة تخدم الثقافة والادب والعلم، بشکل جید...هذا إهمالٌ یدعو الى الحزن والاسف، ولایوجد مبرر للشاب المثقف الاهوازی فی عدم نشاطهِ على الشبکةِ مُفیداً او مُستفیدا.

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۲۱ آذر ۰۰ ، ۰۸:۲۳
عبدالحسین الباوی

 الأبوذیة المرکبة .. نزوع إلى الإبداع أم خطوة باتجاه التعقید

بقلم الأستاذ : عیسی دمنی

الشعر العامی یعتبر أحد أهم العناصر الأساسیة للحفاظ علی حیاة اللغة العربیة فی ربوع الأهواز فی الفترات السابقة لما قدر له من سعة الإنتشار بفضل قرائح قاماته وحفاظه ورواته الذین یتناشدونه فی المضایف و المجالس الشعبیة فی مختلف المناسبات و هو کما لا یخفی یشتمل علی ضروب وأنواع عدیدة، نسلط الضوء هنا علی أکثر أنواعه رواجاً وذیوعاً فی الأوساط الشعبیة و هی فن الأبوذیة، فقد اعتاد جمهور الشعر الشعبی ومتذوقوه أن یتلقوا أبیات الأبوذیة علی ترکیبتها العروضیة المألوفة من منابر الشعر و أفواه الشعراء و درجوا علی ذات النهج ردحاً طویلاً من الزمن، وهکذا بالنسبة لسائر صناعات الشعر الشعبی أو الدارج.اللافت بل الواضح أن الأبوذیة هذه، لها القدح المعلی و الحظ الأوفر فی الأدب الشعبی و الغناءالریفی و لقد لامست وجدان الإنسان الأهوازی وعکست همومه و معاناته و ترجمت آماله وتطلعاته بشطورها الأربعة. إنها جوهر فن العلوانیة الغنائی الأهوازی الإبتکار، بل بالأحری اللسان الناطق والمعبر عن النفسیة المضطهدة للإنسان الأهوازی، فهی مرآة عاکسة لشتی الحالات العاطفیة والنفسیة والشعوریة التی تعتریه وتختلج فی ضمیره فی الفرح والحزن والکآبة والبعاد، ووسیلة للتعبیر أو للتنفیس عن شظف العیش و ضغوطات الحیاة وقساوة الظروف المحیطة به.

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۲۰ آذر ۰۰ ، ۱۰:۱۴
عبدالحسین الباوی

الإبداعات الأهوازیة فی الشعر الشعبی

بقلم: عبدالحسین الباوی

 

لا شک أنّ الشعر یعتبر الترجمة الصادقة عن العواطف الانسانیة و الخلجات الوجدانیة التی یعانیها الشاعر خلال تجاربه الحیاتیة. فالشعر یخفّف من هموم الشاعر و حرمانه، و یعید له الاطمئنان، والشعر آلام و حرمان و انّات و مباهج و آهات تنطلق من ذات الانسان.  فـ «الشعر تعبیر عن مکنون النفوس ، یعکس رقة و رهافة الاحساس، فهو فن أدبی فیاض، وعالم من العواطف و الأخیلة و الافکار» .[1]

أما ما یمیز الشعر الشعبی الأهوازی الیوم هو أنه یصدر عن طبع وسجیة مرسلة و الشاعر الشعبی الأهوازی أبعد ما یکون من التکلف فی خواطره واجترار العبارات وهو أی الشعر الشعبی من أجمل وأقرب الألحان إلى النفوس .

الشعر الشعبی شکل من أشکال التعبیر فی الأدب، بل هو وسیلة أعلام الأمة، یعکس واقعها على حقیقته، و هو صادر من نفس صادقة و عاطفة جیاشة، و هو من نظم شعراء یعیشون آمال و آلام شعوبهم، و بعفویة یتداول الناس هذه الأشعار فی مجالسهم مشافهة.فهو المرآة العاکسة لواقع الناس و یومیاتهم . و من هنا بات الأدب الشعبی الیوم موضوعا معاصرا، و یعنى به من قبل الدارسین و النقاد و الباحثین لأنه أصبح لا یقل أهمیة عن الأدب القریض.

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۱۳ آذر ۰۰ ، ۱۶:۵۷
عبدالحسین الباوی

الأدیب الأهوازی عباس العباسی الطائی(سیرة ومسیرة)

بقلم: عبدالحسین الباوی

بسم الله الرحمن الرحیم

لا شک أن دورالعلماء والمفکرین والکتاب والأدباء والشعراء والفنانین والمخترعین،دورعظیم، فهم الذین یصلحون ما أفسد الناس ویجتهدون فی توجیه الإنسانیة إلى الخیر، لذا تجد العلماء وأهل الفضل هم الطلیعة المتقدمة فی کل مجتمع، فهم یستشرفون الناس بعلمهم وفضلهم، وهم الکوکبة التی تُبنى بها الأوطان وتُعمَّرُ بها البلاد، وکم هو دورهم فی صناعة الرجال الذین بهم تتحقق السعادة للمجتمعات.

      وقامت الشعوب المتحضرة وعبر قرون بإحترام منزلة العلماء وأصحاب المواهب على مختلف أطیافهم وأغراضهم، حیث بهم ترفع أعلام البلدان وبهم یضیء طریق الشعوب نحو الرقی والتطور.

ومن هنا یجدر بناء الإهتمام بالعلم والعلماء وحفظ منزلتهم لما بذلوه فی سبیل الشعب، وقد لمع فی سماء الأهواز العدید من هولاء العلماء والأدباء والمفکرین على مر التاریخ، غیر إن بحثنا هذا یختص برجل سطع نجمه فی سماء الأهواز فی العصر الحدیث، حتى أصبح رکنا من أرکان الثقافة والأدب الأهوازیین،فکان ولایزال المعلم الناجح والأب المربی والصدیق الناصح الوفی لأبناء شعبه، و سهر اللیالی ووقف الأیام لتعلیم وتربیة جیلین کاملینمن الأدباء و الشعراءوالمفکرین والأساتذة،بل ضحى بالغإلی والنفیس من أجلهم،وتحمل آلالام والمصاعب والمصائب فی طریق تنشأتهم وتوعیتهم .

      نعم هومعلم وأستاذ الأدب العربی وشیخ القریض الدکتور عباس العباسی الطائی،الذی من خلال مسیرته العلمیة والأدبیة استطاع أن یربی کوکبات من الأدباء والشعراء والمثقفین،وترک لنا مجموعة من المؤلفات تزخر بها المکتبة العلمیة والأدبیة فی الأهواز وخارجها.

 

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۱۳ آذر ۰۰ ، ۱۶:۳۹
عبدالحسین الباوی

الوطن فی دیوان " قرأت الحب بعینیک " للشاعر مصطفی غافلی

بقلم: عبدالحسین الباوی

التمهید:

     بادئ ذی بدء یحسن بنا – ونحن بصدد الحدیث عن الوطن فی شعر مصطفى غافلی أن نقف عند المدلول اللغوی للفظة الوطن والصورة الإصطلاحیه لهذه اللفظة لنکون على بینة من المدلولین.لفظة (الوطن) فی اللغة تعنی مکان إقامة الإنسان ومقره ولدَ به أم لم یولد.[1]

      والوطن فی الاصطلاح الحدیث یعنی:«القطر الذی ینتسب إلیه المرء من حیث جنسیته أو تابعیته والوطنیة هی:ارتباط الفرد بوطنه وتعلقه به بوصفه مثوى آبائه وأجداده» .[2]

       حیث لا مکانَ فی الحیاةِ، بالنِّسبةِ للإنسان، أجمل وأبهى من المکان الذی ولد فیه وترعرع، وتفیا ظلالَه وارتوى من فرات مائه، فالمکان هو تذکُّر لمراتع الصبا، وضحکات الطفولة البریئة، وهو جزء من کیان الإنسان، فمهما ابتعدعنه، وشطت به الدار، فلا بد أن تبقى أطلال بلاده فی ثنایا مخیلته، وهذا جزء یسیر منَ الوفاء لهذه الأرض التی حملتک على ظهرها وأنت تحبو، ثم وأنت تخطو، ثم تمشی، ثم بعد إنتهاء الأجل تدفن فیها.[3]

     والشاعر مصطفى غافلی لا یختلف عن غیره، فوطنه هو شغله الشاغل وقضیته الأولى التی یدافع عنها، سواء کان فی وطنه أو بعیداً عنه، طالما ابعدته الظروف عن حضن أمه وحنانها .من هنا تکمن أهمیّة الموضوع وأسباب أختیاری له.

۰ نظر موافقین ۱ مخالفین ۰ ۰۹ آذر ۰۰ ، ۱۱:۱۲
عبدالحسین الباوی